في جميع أنحاء أستراليا، يصادف يوم الاثنين بداية أسبوع المصالحة الوطنية، وهو وقت للاحتفال بثقافة السكان الأصليين وسكان جزر مضيق توريس في أستراليا وتعزيز المصالحة.
على الرغم من أن الأسبوع يعتبر مناسبة هامة في جميع الولايات الأسترالية، إلا أن كانبرا هي الوحيدة التي اتخذت خطوة إضافية من خلال اعتبار يوم الإثنين عطلة رسمية.
إليك ما تحتاج لمعرفته حول يوم المصالحة.
ما هو يوم المصالحة؟
يوم المصالحة هو يوم عطلة رسمية في مقاطعة العاصمة الأسترالية ويمثل بداية أسبوع المصالحة الوطنية.
يتم تنظيم احتفالات مجتمعية مجانية في كانبرا بحديقة الكومنولث للاحتفال وعرض ثقافات السكان الأصليين وسكان جزر مضيق توريس.
يتضمن الحدث عروضاً موسيقية وراقصة وأنشطة للأطفال وحلقات نقاش وأنشطة ثقافية.
ويقام "يوم المصالحة" في أول يوم اثنين بتاريخ 27 أيار/مايو أو ما بعده من كل عام.
وتم تنظيمه لأول مرة في 28 أيار/مايو 2018.
لماذا لدى كانبرا عطلة رسمية؟
يوم المصالحة هو يوم عطلة رسمية في مقاطعة العاصمة الأسترالية، ولكن ليس في أي ولايات أو أقاليم أخرى.
في عام 2017، أقر قانون العاصمة الأسترالية مشروع قانون تعديل العطلات (يوم المصالحة) لعام 2017، ولقي مشروع القانون دعماً من جميع الأطراف.
وكانت أول عطلة رسمية تركز على السكان الأصليين وسكان جزر مضيق توريس في أستراليا.
ما هو أسبوع المصالحة الوطنية؟
يعد أسبوع المصالحة الوطنية مناسبة للأستراليين للتعرف على التاريخ والثقافات والإنجازات المشتركة، واستكشاف كيف يمكن للناس المساهمة في تحقيق المصالحة، وفقاً لما ذكرته منظمة المصالحة الأسترالية.
ويمتد الأسبوع من 27 أيار/مايو إلى 3 حزيران/يونيو، ويتم خلاله إحياء ذكرى استفتاء عام 1967 الناجح وقرار مابو على التوالي.
وألغى الاستفتاء القسم 127 الذي يقضي باستبعاد السكان الأصليين وسكان جزر مضيق توريس من قائمة سكان أستراليا، وشهد إزالة "بخلاف عرق السكان الأصليين" من القسم 51.
أما قرار مابو فاعترف بملكية شعب ميريام، بقيادة إيدي مابو، لوطنه في جزيرة مير.
وأطلق مجلس المصالحة بين السكان الأصليين أسبوع المصالحة في عام 1996، وتشرف عليه حالياً منظمة المصالحة الأسترالية.
أما شعار "أسبوع المصالحة الوطنية" فهو حالياً "الآن أكثر من أي وقت مضى".
LISTEN TO
"قطعت حيلي هالعيلة": عمل مسرحي جديد للمخرج اللبناني عباس مراد في أستراليا
SBS Arabic24
23/05/202416:12
وفقًا لمنظمة المصالحة الأسترالية، فإن الشعار هو بمثابة "تذكير لنا جميعاً بأنه مهما حدث، فإن النضال من أجل العدالة وحقوق السكان الأصليين وسكان جزر مضيق توريس سوف - ويجب - أن يستمر".
ويصادف عام 2024 أسبوع المصالحة الأول منذ سقوط استفتاء تكريس صوت للسكان الأصليين في البرلمان عام 2023.
وجاء في موقع المصالحة الأسترالية: "الآن أكثر من أي وقت مضى، يستمر العمل".
